قــشــرة الــرأس
- إن القشرة أو الهبرية هي الشكل الجاف لدهن الشعر ويرجع ذلك لاختلال وظيفي بسبب بعض التغيير في عملية تقرن الجلد ، فالخلية الموجودة في الطبقة السفلية من الأدمة تُحدث في الخلايا اندفاعا نحو الأعلى ، وهذا الابعاد عن الأدمة ينتقل الى الطبقة القرنية وينتج عن ذلك تشكيل طبقة غير منظورة من الخلايا الميتة التي تُنبذ باستمرار على سطح الجلد.
- واذا حدث لسبب ما اختلال وظيفي وزاد التقرن وطرد الخلايا الميتة لمعدل غير عادي فستصبح الخلايا مرئية وتصبح على شكل قشور دقيقة هي الهبرية .
- وهناك شكل اخر من اختلال افراز الغدة الدهنية ، يدعى بفرط افراز المادة الزيتية عن الحد اللازم لتزييت الشعر وتسهيل انزلاقه .
-ويحصل هذا الاختلال في عدة مناطق من الجسم ، كالجفون وزوايا العين وحول الأنف من المناطق التي ليس لها شعر .
- وقد يكون الاختلال بالغدد الدهنية مؤديا الى جفاف الشعر والجلد وفروة الرأس ، وقد تتجمع القشور فوق فروة الرأس وتؤدي الى الحكة التي اذا لم تعالج ستولد التهابا وأذية تسدعي المعالجة .
- لأن وجود هذه القشور ستصاحب بتكاثر البكتيرريا والفطور والنخالة ، ويعتقد أن هذا راجع لوجود تغير كبير في وجود الخمائر ، ولكن لم يُعرف السبب الذي يستدعي هذا التغيّر . وهناك عدة احتمالات لتلك المسببات هي :
- 1 اختلال في التوازن الهرموني
- 2 تغييرات بيولوجية في الأدمة أو مرض في فروة الرأس
- 3 استعمال لوسيونات شديدة القلوية أو زائدة الكحولية .
- 4 الافراط في استعمال مستحضرات مسيئة للشعر مثل ( مواد التجعيد على البارد).
- 5 نقص في الفيتامينات والمواد المعدنية .
- واذا كان سبب الاختلال في افراز الغدد الدهنية راجعا الى اأي حالة فزيولوجية فانه لاينفع في علاجه المستحضرات الخارجية ولا النظافة ، بل يجب مراجعة طبيب لمعالجتها خوفا من أن تؤدي الى أمراض اخرى في الجلد كهر الشعر الذي يصيب الرجال والنساء ، وحب الشباب الذي هو نتيجة للالتهاب الغدد الدهنية وداء الصدفية ، والاكزيما وغير ذلك .
- إن مستحضرات التجميل المخصصة للمعالجة يجب أن تحتوي على مواد فعالة لمعالجة حالات الجلد المرضية ، فيستعمل الشامبو الذي يحتوب على مواد فعالة لمعالجة قشرة الرأس ويؤمن المطالب التالية :
-1 يجب أن يننظف الشعر وفروة الرأس دون أن يُترك الشعر دهنيا او جافا .
-2 ألا يؤذي الغدد الدهنية، بل يعمل على زيادة تنشيطها .
-3 يجب أن يحتوب على مواد مضادة للبكتيريا والفطور ومواد مطهرة تمنع نمو البكتيريا .
-4 عدم تركيز المواد الفعالة بشكل يؤدي للالتهاب والحساسية .
-5 اذا تحققت هذه الشروط فستقل درجة الحكة والتقشّر والالتهاب المصاحب لهذا الاختلال .
0 التعليقات:
إرسال تعليق